بيانات

تعزية سماحة آية الله العظمى السيد كاظم الحسيني الحائري دام ظله بمناسبة استشهاد المجاهد عماد مغنية (الحاج رضوان)


بسم الله الرحمن الرحيم

﴿وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ﴾.

صدق الله العليّ العظيم

تعازينا إلى ذوي الشهيد السعيد المجاهد عماد مغنية «الحاج رضوان » عليه رضوان الله وإلى آحاد حزب الله جميعاً وعلى رأسهم ولدنا العزيز سماحة حجّة الإسلام والمسلمين السيّد حسن نصرالله حفظه الله.

إنّ الذي حصل بالأمس من مقتل هذا البطل الإسلاميّ العظيم على يد ألأم خلق الله وأحقرهم ألا وهم الصهاينة يعتبر مصاباً جَلَلاً في الإسلام، ولكن الشهيد العظيم كما خدم الإسلام ببطولاته ردحاً واسعاً من الزمن كذلك روّى شجرة الإسلام في آخر حياته بدمه الطاهر، فسلام الله عليه يوم ولد، ويوم استشهد، ويوم يبعث حيّاً.

وإنّي اُعزّيكم جميعاً واُهنّئكم في نفس الوقت، واعلموا أنّ هذه علامة النصر إن شاء الله.

ولقد سبقه إلى هذه الكرامة إمامنا أمير المؤمنين(عليه السلام) والذين قُتلوا من باقي أئمّتنا المعصومين(عليهم السلام).

وأبشر يا «نصرالله» بالنصر، فلقد قال الله تعالى: ﴿ألا إنَّ نَصْرَ الله قَرِيب﴾.

كاظم الحسينيّ الحائريّ

6 / صفر / 1429 هـ