الأخبار

تشرّف عدد من المؤمنين ومشرفي الدورات الصيفيّة ونخبة من طلاب هذه الدورات في محافظة ميسان بزيارة مولى الموحّدين أمير المؤمنين (عليه السلام) بتأريخ ١٨ شوال ١٤٣٨هـ


تشرّف عدد من المؤمنين ومشرفي الدورات الصيفيّة ونخبة من طلاب هذه الدورات في محافظة ميسان بزيارة مولى الموحّدين أمير المؤمنين (عليه السلام) بتأريخ ١٨ شوال ١٤٣٨هـ ، ثم توجّهوا نحو مكتب مرجعيتهم الأبوية في النجف الأشرف للقاء ممثّلها في العراق سماحة آية الله السيّد نور الدين الأشكوري (حفظه الله) والاستماع إلى نصائحه وتوجيهاته بما فيه صلاح دينهم ودنياهم.

وفي بدء حديثه بارك سماحته (حفظه الله) للإمام صاحب العصر والزمان (عجل الله فرجه) ولمراجعنا العظام وعوائل الشهداء والمؤمنين الانتصارات العظيمة في الموصل العزيزة..

ثمّ تطرّق سماحته (حفظه الله) إلى الأهمّية البالغة للدورات الصيفيّة بالنسبة للناشئة في بناء جيل مؤمن قوي مستعد للصراع مع الأهواء النفسية وبناء الروح الإيمانية الواعية..

وأوصى سماحته (حفظه الله) الناشئة بالاعتناء بأنفسهم والاستعداد لأن يكونوا رجال الغد ويأخذوا بيدهم زمام الاُمور مستقبلاً، وأنّ هذا البناء يتمّ بطاعة الوالدين والعمل بنصائحهم والالتفاف حول العلماء ومن ثمّ يحصل التأثير على الآباء والاُخوة والأقرباء والأصدقاء بما تعلّموه من المسائل الإسلامية المختلفة من الفقه والعقائد والأخلاق والسيرة ونقل المفاهيم الصحيحة.

ونبّه سماحته (حفظه الله) الآباء وأولياء الاُمور على مسؤوليتهم العظيمة والكبيرة تجاه هذا الجيل وهذه الناشئة المؤمنة خلال هذه السنة والسنوات القادمة، وأنّه يتوصل إلى هذه المهمّة بتأدية الواجب الملقى على عاتقهم. وشكرهم سماحته (حفظه الله) على تعاونهم مع المكتب في برنامجه في الدورات الصيفيّة.

وتطرّق سماحته (حفظه الله) إلى الأوضاع الراهنة والانتصارات التي يعيشها الشعب العراقي العزيز، وأنّ هذه الانتصارات أثبتت أنّ الشعب العراقي قوّة لا تقهر بوجود الجيش والشرطة والحشد المقدّس، وأنّ الشعب العراقي لا يحتاج إلى معونة أحد، لا أمريكا ولا غيرها ما زال هناك حشد يحمي الأرض والعرض.

وبيّن سماحته (حفظه الله) الأطماع والمؤامرات التركية والأمريكيّة في نهب ثروات العراق وتقسيم العراق وانعزال الكرد عن وطنهم الأصلي، والتصدي الحكيم لها من قبل المرجعية الرشيدة ووعي الشعب العراقي الأبي لها الذي لا قوّة فوقه إلا قوّة الله تعالى، وآخر هذه المؤامرات إرجاع الشركات الأمنية المسؤولة عن قتل المؤمنين في ساحة النسور في وقت سابق، لكن بأسماء مختلفة وبتعاون مع الحكومة العراقيّة مع الأسف التي يفترض بها أن تكون بجانب هذا الشعب المظلوم لا بجانب أمريكا وعملاء أمريكا، حيث استغلوا فرصة الانتصارات الأخيرة لتمرير مشروعهم العميل ومؤامرتهم الخبيثة، ولكن بالحضور الواعي للاُمّة والشعب العراقي الأبي سيفشل إن شاء الله تعالى هذا المشروع وهذه المؤامرة مثلما فشلت مؤامرات سابقة.

ومن جانبه قدّم الوفد شكره لمكتب المرجعية وامتنانه لما يقدّمه لمصلحة الناشئة خصوصاً والمؤمنين عموماً.

وقدّم الوفد هديته للمكتب وكانت صورة بالرسم اليدوي لسماحة السيد المرجع حفظه الله.

 

الاشكوري

الاشكوري

الاشكوري

الاشكوري

الاشكوري

الاشكوري

الاشكوري

الاشكوري

الاشكوري

الاشكوري