الأخبار

تعزية بمناسبة ارتحال آية الله الشيخ محمد مهدي الآصفي رحمه الله


بسم الله الرحمن الرحيم

قال عزّ من قائل: ﴿الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلآئِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ﴾. سورة النحل: 32. وقال الإمام الصادق(عليه السلام): «إذا مات المؤمن الفقيه ثُلِمَ في الإسلام ثُلمَة لا يسدّها شيء». الكافي، ج 1، ص 38.

بمصاب يملأ القلبَ ألماً وحزناً، ويُبكي النواظر بدلَ الدموع دماً.. نقدّم تعازينا لوليّنا الأعظم الحجّة بن الحسن (عجل الله فرجه) والحوزات العلميّة المباركة بمناسبة رحيل العالِم العامل والتقيّ الزاهد سماحة آية الله الشيخ محمّد مهدي الآصفي، قدّس الله نفسه الطيّبة المطمئنّة التي ما ألفت الكلل والملل في حمل هموم الإسلام، والعمل لخدمة الإسلام والمسلمين، ومرافقة المجاهدين في سوح الدفاع حتّى الأيّام الأخيرة من عمره الشريف.

ونقدّم تعازينا لذويه واُسرته الكريمة سائلين المولى القدير أن يُحسن عزاءَهم ويعظّم أجرهم ويجبر مصابهم.

اللّهمّ أنزِله في أشرَف مَنازل الأبرار، وأعلَى درجات الأخيار، في أشرَفِ رَحمتِك، وأفضَلِ كرامتِك، في أعلَى عِلّيّينَ.. و﴿إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ﴾.

16 شعبان المعظم 1436 هـ

كاظم الحسينيّ الحائريّ