المولفات

المؤلفات > الفتاوى المنتخبة

302

(المسألة: 49) ما هي عقيدتنا نحن الشيعة في الرجعة؟

الجواب: نحن الشيعة نؤمن برجعة الأئمّة المعصومين(عليهم السلام) مع الأولياء الخُلّص في الولاء والأعداء الخُلّص في العداء.

(المسألة: 50) إلى أين ذهب النبي(صلى الله عليه وآله)؟ وأين السماء السابعة؟ وهل كان معراج النبي جسميّاً؟

الجواب: دلّت الروايات على وقوع عروج النبي(صلى الله عليه وآله) بجسمه إلى جميع السماوات.

(المسألة: 51) هل نار جهنّم مثل نار الدنيا لكنّها أشدّ حرارة، أو هي نار لا يمكن لعقولنا أن تدركها؟

الجواب: نار جهنّم في عالم البرزخ نار مثاليّة، وفي يوم القيامة نار جسمانيّة أشدّ حرّاً من نار الدنيا بدرجة يعلمها الله تعالى. هذا ما يظهر ممّا بأيدينا من الآيات والروايات.

(المسألة: 52) ما هو عالم الذرّ؟

الجواب: يبدو من الروايات أنّ عالم الذرّ المشار إليه في الآية الكريمة عالم أخذ الله فيه الميثاق من بني آدم، نتجت منه المعرفة الفطريّة الموجودة في عالم الدنيا في الناس رغم أنّهم نسوا ذاك الموقف، فعالم الذرّ منسيّ ولكن المعرفة ثابتة.

(المسألة: 53) هل يجوز إقامة مجلس الفاتحة لرجل مسلم تارك الصلاة؟

الجواب: يجوز ذلك ما لم تترتّب عليه مفسدة إسلاميّة.

(المسألة: 54) هل الإمام المهدي ـ عجّل الله تعالى فرجه ـ يتّصل بالمراجع حفظهم الله؟ وإذا كان الجواب بالسلب فمن يضمن أنّ المراجع غير مخطئين في فتاواهم؟ وكيف يمارس الإمام المهدي ـ عجّل الله فرجه ـ حجّته على البشر؟

الجواب: لا يتّصل بهم في زمان الغيبة الكبرى، ولكنّهم مأمورون من قبله في